يقول راوي القصة. كان لي جارا فقيرا جدا
المحتويات
هيه أحسن ..
ولكن كان رده أنا لا أهدر المال في أشيئاء حرام .
وكان كل يوم يزداد تطورا في ربح المال ويزداد أكبر من السابق في الأصراف حيث كان يذهب رحلات في أيام العطل وينفق الكثير من الأموال في رحلته ..
فكنت أقول له لماذا لا تستثمر الأموال اللتي تذهب هدر وتستفيد منها في المستقبل. فلديك أبناء وقد تنفعهم في الأيام القادمة
فقال له الرجل سيارتك أصبحت جاهزة ونظيفة أعطني ثمن الغسيل
فقال عدنان وهو بحالة ڠضب هل سمحت لك أن تغسلها. الم أخبرك أن لا ټلمسها
أجاب الرجل أنا أعتذر يا سيدي ولكنني بحاجه للمال لكي أطعم أطفالي. أرجوك يا سيدي تعاطف معي لوجه الله
فشعرت أنا بالڠضب من ما فعله ونزلت ودفعت للرجل المال وطيبت بخاطرة وعدت الى السيارة..
فقلت له لماذا أنت هكذا قاسې القلب يا عدنان أذا كنت تظن نفسك قويا برتبتك ومكانتك. فتذكر قوة الله وقدرته
معي مثل العادة ولم يعد يأتي لزيارتي. وقطع علاقته بي
فشعرت بالحزن وضاق صدري لما أصبحنا عليه ..فيكف لصديقي وجاري الذي أعتبرته مثل أخي يقطع علاقته بي .. فأتصلت به أكثر من مرة ولكن كان يغلق الخط في وجهي ..فأرسلت له رسالة ..
فقلت له صون النعمة يا صديقي قبل أن
متابعة القراءة