يقول راوي القصة. كان لي جارا فقيرا جدا
ټندم وتعود الى حيث كنت ..فمن غناك في ساعة قادرا على أن يعيدك الى فقرك في ثانية تذكر رسالتي جيدا. الى القاء يا صديقي ..
فكانت هذي أخر تواصل بيننا . وقام ببيع المنزل الذي يقع بالقرب من منزلي وأشترى منزلا في منطقة بعيده ..فأنقطعت علاقتنا نهائيا ولم أعد أسمع عنه أي أخبار ..
وبعد مرور عام. ألتقيت به في أحد الأسواق يسير حافي الأقدام ..والله والذي نفسي بيدة رأيته يجمع الخضروات من الأرض وكان مظهره بشعا جدا وقد أصبح وجهه مغطئ بشعر لحيته وشاربه ..فتوقفت أشاهده من بعيد وبدون شعور ذرفت عيوني الدموع ..فأقتربت منه وقلت له عدنان هذا أنت مالذي تفعله ولماذا تجمع الخضروات المعفنه ..
فقلت وماذا عن أموالك وغناك
أجاب لقد خسړت كل شيئ
فقلت له أترك هذي الخضروات من يدك ودعنا نشتري طعاما لأسرتك وثم أخبرني ماذا حصل
فقمت بشراء الطعام لأسرته وثم جلسنا أمام منزله. الصغير جدا.
فقلت له أخبرني بكل شيئ من البداية
فقال لا أعلم أي دعوة مسكين أصابتني
فقلت له أخبرني كسرت خاطر من
كل شيئ
أجاب تعرفت على أصدقاء في العمل. وكنت مسؤولا عن الخزينه. فضحكوا عليا وجعلوني أخرج بعض ممتلكات الدولة وقمنا ببيعها. وقمنا بتقاسم المال ..ولكن تفاجئت في اليوم التالي أنهم كانوا يختبرون أمانتي. وثم قاموا بمصادرة كل ما أملكه. ووضعوني في السچن لأربعة أشهر. وعندما خرجت من السچن تفأجئت أن تم سحب رتبتي وطردوني من
وأصبحت الأن كما ترى يا صديقي لا أمتلك ثمن وجبة بسيطة لأسرتي. لقد عدنا الى أسوء من السابق يا صديقي ..
فبكيت عليه وندمت لأني تركته وحيدا ..
فهذا جزاء من لا يصون النعمة .ويقدرها ويستخدمها في ما يرضي الله وفي طريق الحق ..
انتهت القصة أتمنى ان تكون نالت أعجابكم وأستفدتم من عبرتها ..