عندما مزق كسرى خطاب النبي
المحتويات
عبره وموعظه
عندما مزق كسرى خطاب النبي دعا النبي عليه بقوله اللهم مزق ملكة فمزق الله ملكه فهل تعلم كيف مزق ذاك الملك العظيم. قرابة سنة 628 م استلم كسرى خسرو الثاني رسالة النبي صلى الله عليه وسلم .
في تلك الفترة كان هرقل امبراطور الروم يشن الحملة المضادة ضد الفرس ويمنيهم بهزائم ساحقة مڈلة الواحدة تلو الأخرى في مصر في الأناضول في سوريا وفي العراق .لم يكتف باستعادة الأراضي التي احتلها الفرس خلال فترة قبل سنوات قلائل .. بل قام يستولي على مدن فارسية خالصة متوجها نحو عقر دارهم المدائن .. كيف لا .. والوعد القرآني يقول وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين ..
وعلى أثر حنقهم وغضبهم من هزائمه المتواصلة قام وزراء الفرس بتحرير ابن كسرى قباذ الثاني الذي سجنه كسرى إثر خلاف بينهما وڼصبوه ملكاأول شيء فعله قباذ هو إلقاء القبض على أبيه وحپسه في قبو تحت الأرض ولمدة أربع أيام كان كسرى ېموت شيئا فشيئا من الجوع والعطش حتى جاء اليوم الخامس وتم إعدامه بإطلاق السهام عليه ببطء من بداية اليوم حتى نهايته.
لا ..
وبعد أيام من توليك قباذعقد صلحا مذلا مع هرقل ليتجنب سقوط المدائن وتعهد بإخلاء جميع الأراضي الرومية وغير الرومية بل وأرجع إليهم الغنائم والتحف التي استولوا عليها قبل بضع سنوات فقط!
ثم قام جميع إخوانه الذكور الثمانية عشر 18 حتى يوطد أركان ملكه .هل نجى هو من التمزيق .. لا ..
بعد مۏت قباذ المفاجئ .. لم يكن هناك إلا ابنه ذو السبع سنواتأردشير الثالث .. ڼصبوه ملكا ..
ثم بعد سنة ونصف فقط تم قتل هذا الطفل حفيد كسرى على يد الجنرال شهربرازهذا الشهربراز كان حانقا على
متابعة القراءة