أنا سعاد عندي ١٧ سنة
المحتويات
فيا إيه
طيب ليه بيعمل معايا كدا وبيتعامل معايا كويس
طيب فعلا اللي شوفته ف المرايا دا بجد ولا إيه
أسئلة كتير كانت في دماغي قطعها طارق بكلمة أتفضلي يا حبيبتي اللمون اخدت وشربته كله وكملت نوم للصبح..
ولما قومت الصبح عملت نفسي ناسية اللي حصل بالليل وكنت بتعامل معاه عادي..وقولت الليلا دي مش هخليه يشوفني أبدا..
وللغريب طارق قالي
أنا النهارده هعملك العشا..استغربت جدا بس قولت هاخد بالي
كويس وقفت جنبه وكدا وانا بساعده ف تحضير العشا..ف لحظه الټفت بعيد عنه شوفته ف مرايا من مرايات المطبخ بيحطلي حباية في العصير وبيقولي خدي يا حبيبتي أشربي
المهم قولتله تمام وابتسمت مع نفسي ياتري الحباية دي بتاعه إيه بس يمكن منوم..اخدت العصير وروحت ف الصاله وهو ف المطبخ رميته
روحت و١٠ د وعملت نفسي اغمي عليا..جيه جنبي وكنت صاحيه وحاسه بيه طبعا نيمني كويس ع السرير
وفضل قاعد جنبي وبدأ يتكلم
انتي عارفة يا حبيبتي أنك مصدر فرحي وحريتي ووش الخير عليا أنتي اللي هتخليني أتخلص من السچن اللي عايش فيه أنتي اللي بحياتك انا هعيش
الساعه دقت ١٢
سابني وجري لبرا..بعد ما طلع استنيت ٥ د وطلعت وراه واستخبيت في زاوية لقيته قاعد نفسه قاعده امبارح باصص للمرايه جدا ومركز أوي وعنيه لونها أبيض كنت هخاف وأجري لو حس بوجودي كمان أنا عاوزة أعرف السر ورا وجودي هنا..
وبدأت اتفرج..المراية مكنتش بتعكس صورة جوزي خالص..بس دي كأنها سينما
جوزي قاعد قدامها وجواها راجل كبير وقاعد علي كرسي ضخم وفيه طيور كتير بترفرف حواليه كبيرة جدا وشكلها وحش زيه
والارض كمان لونها أحمر كأنها فيها ڼار.
حاولت أعد البنات دول كام بنت لقيت ٩ علي اليمين و٨ عالشمال وفي مكان فاضي معرفش مكان مين وكلهم بيعيطوا بس صوتهم مكتوم
وفجأه بدأ الراجل العجوز يتكلم وصوته كان غريب قاله أياك ياطارق تأذيها بخدش دي اللي هتخلصني من الحبس دا دي الروح ال١٨ اللي بيها روحي هتتحرر اياك تيجي جنبها اياك تمرض خلي بالك منها..وحاول متاخدش بالها من وجودك هنا ويوم عيد ميلادها تروح المكان المنشود وتقدمها
جريت بسرعه ونمت علي السرير وقومت تاني يوم وأنا بحاول أشوف هعمل إيه في الورطة دي أهرب ولا أروح فين..ولما طارق رجع سألني عن الأكل قولتله إني معملتش لإني تعبانة سألني عن السبب ولونه بقي أصفر وأخضر وقلب
الوان الطيف
قولتله لا أبدا شويه أرهاق فباس إيدي ودخل
بعد ما خرج من أوضته الأكل وصل أكلنا وأقترح يعمل عصير قولتله تمام وخدت حذري ومرضيتش أشربه لإني شوفته وهو بيحطلي الحباية وقالي نفس كلمة أمبارح اقعدي ع السرير عشان أنتي تعبانة بقي كدا يا طارق ماشي
روحت قعدت ع السرير وعملت نفسي إني نمت وخلاص جيه نيمني كويس وبعدين لقيته داخل بالاجندة وبدأ يدون فيها حاجات كتير وشويه والجرس رن الساعه ١٢ خد الاجندة وطلع وأنا خدت تليفوني
متابعة القراءة