أنا سعاد عندي ١٧ سنة

موقع أيام نيوز

المرايا هتقفل وكمان حاجة اجرحي نفسك عشان طارق ميخلكيش تعملي أكل وتقضي اليوم بتساعديني احفظ البنات 
طلعت بسرعة وقولت الطلاسم المرايا قفلت روحت المطبخ بدأت أعمل أي أكل
فجأه الباب اتفتح ودخل طارق ولما شاف إيدي اتسمر مكانه وقعد ېصرخ فيا إزاي تعملي كدا إنتي غبية..ونزل جابلي محفزات عشان الچرح يلم بسرعة ولما سألته ليه كدا قالي عشان عاملك حفلة ف عيد ميلادك ومش عاوز فيكي خدش عاوزك تبقي أميرة وطلب مني مدخلش المطبخ تاني وهو هيجيب أكل كل يوم خطتك نجحت يا رغدا
وجابلي عصير كل يوم ونمت وبدأت ١٢ الساعه
قام حول المرايا وظهر الشيطان وسأل طارق عني قاله بخير وقفل المرايا
ورجعت نمت وأنا بفكر هعمل إيه بكرا
صحيت تاني يوم وودعت طارق شغله اللي معرفش هو إيه أصلا لحد دلوقت ومهتميتش إني أسأل هيكون إيه يعني أكتر من اللي أنا فيه
قفلت
الترباس بتاع الباب الرئيسي جريت ع المكتب مسكت الأجندة فتحتها أشوف كتب حاجة جديدة ولا لا لقيته مكتبش
جريت ع المراية
بسرعة قولت الطلاسم فتحت المرايا دخلت جواها وكانوا البنات واقفين وقفت أكلمهم أننا هنحفظ التعويذة دي وقبل ما عيد ميلادي ييجي هدخل معاكم هنا ولما يدوروا عليا هنعمل دايرة ونردد كلنا ف نفس واحدة التعويذة اللي هتخلصنا من الهلاك دا
الجو جوا كان حر جدا تحسه ڼار ودا كان صعب عليا جدا ووقفنا نحفظ البنات أنا ورغد وكانت مهمة صعبة جدا أصعب مما اتخيلت
البنات فيه منهم الاجنبية ودي كان نطقها ضايع وكل يوم كنا بنفضل نقولها ع كلمات كتير عشان تقدر تحفظها وفي منها كمان العمياء اللي مكنتش شايفة وكنا معتمدين نرددلها الكلام برضو وكمان اللي مش بتعرف تقرأ المصېبة ودول اضطروا يحفظوا معانا آيه الكرسي
كان مجرد ما طارق يطلع بدخل المرايا وقبل ما يرجع بخرج منها واعتمدنا كمان أنا ورغد ع أن اللي تحفظ من البنات تحفظ غيرها وفضلنا ع الوضع دا ١٨ يوم فاضل يومين بالظبط..
وكل يوم طارق الساعه ١٢ بيفتح المراية الشيطان يسأله عني يقوله أني بخير
ويكتب في الأجندة بتاعته قد إيه هو مبسوط إنه هيتخلص من طلبات الشيطان ويعيش حياته مرتاح ويشكر ربنا إن أهلي مش بيسألوا عني وأنا بسأل نفسي فين ربنا من اللي بيعمله دا عشان يشكره..كدا فاضل يومين ع عيد ميلادي نسيت باب المكتب مفتوح دخلت للبنات نراجع الكلام سوا حفظوه
وبقوا يرددوه ف كل وقت بس كلهم خايفين أحسن خطتنا تفشل ونتحبس هنا دايما
وطلعن بالليل طارق رجع لقيني مرهقة جدا وفجأه بص ع المكتب وقاال
إنتي ډخلتي هنا
وطلعن بالليل طارق رجع لقيني مرهقة جدا وفجأه بص ع المكتب وقاال إنتي ډخلتي هنا ارتبكت وخۏفت وحسيت روحي بتتسحب مني قولتله اه اصلي كنت بدور ع كتاب ف مكتبك
ولقيتي الكتاب ..
لا محسيتش الكتب دي تنفع فأتفرجت ع التليفزيون
سابني وراح يطلب أكل ونفس كوباية العصير اللي بيعملها كل يوم
النهارده خلاص هيبقي فاضل يوم ع عيد ميلادي أنا خاېفة وروحي بتتسحب منيسألني عن چرح إيدي قولتله إنه خف طلب يشوفه ولما وريتله ايدي اتنهد بارتياح
الساعه جت ١٢ حول المرايا وقعد قدامها وفجأه ظهر حاجة غريبة جدا
الشيطان وزنه قل وجلده قشعر وشكله بقي وحش أكتر وشكله تعبان والبنات شكلهم بقي أحلي ولابسين لبس اجمل
قولت يمكن دا عشان الوقت قرب
وبعدين سأل طارق عني فقاله إني بخير وإنه مبسوط إنه فاضل يومين ويتخلصوا من سجنهم هما الاتنين وكمان هيحقق لطارق كل حاجة هو نفسه فيه
تم نسخ الرابط