قصة التقاء سيدنا موسى عليه السلام بزوجته
المحتويات
على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا.
وهنا يتساءل العلماء عن اختيار الفتاة لهذه الكلمات تحديدا فيقول العلماء إنها أتت بتقديم أبيها في سياق الكلام الموجه إلى موسى لئلا يشوب كلامها شائبة أو يشوب موسى منها ريبة وهنا ينبغي لكل فتاه أن تختار ما تقول من الكلمات وأن تحرص على مدلول كلماتها كما فعلت ابنة هذا الرجل الصالح.
وهنا سرد موسى قصته لهذا الرجل الصالح الذي كان ضريرا وكان يعرف باسم يثرون وكان رجلا صالحا عابدا آمن بما أتى به نبي الله شعيب ولم يكن هو نفسه وهذا هو القول الراجح لأغلب العلماء وهنا استأذنت الفتاه أبيها للحديث معه وحدهما فاستجاب لها واستمع لها بسماحة الأب الحنون الذي يضرب لنا المثل في تربية الأولاد بالحسنى والصداقة فقالت له يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاقتنع الأب بصدق كلام ابنته فعرض عليه في الحال الزواج من إحدى ابنتيه فمن حياء هذا الشيخ الصالح لم يشأ أن يفرض عليه واحدة وتركه يختار من أراد.
وتذكر لنا كتب التاريخ أن سيدنا موسى عليه السلام اختار الأخت الصغرى التي بدورها تشاورت مع أختها الكبرى وسألتها إن كانت ترغب في الزواج منه أو عليها أن تنتظرها حتى تتزوج هي أولا. وهكذا نجد أن حياء هذه الفتاة وصلاحها واحترامها لأبيها جعل الله سبحانه وتعالى يكافئها بالزوج الصالح سيدنا موسى عليه السلام التي استحقت بجدارة لقب امرأة الفراسة والحياء وكيف لا وقد اعتبرها العلماء والمفسرون من أكثر النساء فراسة وذكاء وشخصيتنا على الرغم من فراستها هذه إلا أنها لم تتخل عن حيائها وأدبها الجم فقد وصفها القرآن الكريم بالحياء الشديد الذي انعكس حتى على طريقة مشيتها ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء من الإيمان والإيمان من الجنة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقد فسر بعض العلماء عدم الإشارة بالاسم إلى أسماء أحد السيدات في النسق القرآني أو عدم الخوض
في التفاصيل الدقيقة لما سيحدث لنساء أهل الجنة فسروه بشدة حياء الله سبحانه وتعالى فالحياء صفة محببة إلى ربنا عز وجل أمرنا بالتحلي بها وجعلها شعبة من شعب الإيمان.
أما في نموذج السيدة مريم فالأمر يختلف جملة وتفصيلا حيث أن الأمر يتعلق بمعجزة من معجزات الله عز وجل لزم التعريف بها والتأكيد عليها وإزالة اللبس عنها لذلك لزم تكرارها
متابعة القراءة