قضية شغلت الرأي العام في مصر طوال شهر إبريل عام 1980
ابو كف يعالج الامړاض المستعصية بمجرد النظر وبدون اجهزة بأمر الجان
هذه القصة عبارة عن قضية شغلت الرأي العام في مصر طوال شهر إبريل عام 1980 وتناقلتها الالسن لعدة سنوات طويلة ولا زالت تردد حتى الآن والبعض ينسج حولها الاساطير ويعتبرها من الخوارق
الشظية القاټلة
إنها قصة ذلك الرجل الذى يقوم بتشخيص الأمراض التي يعاني منها بعض الناس ويصف لهم العلاج والدواء الذي يشفيهم ويريحهم من آلامهم بمجرد النظر أما الغريب فهو أن ذلك الشخص ليس له علاقة بالطب لا من قريب ولا من بعيد وهذا الرجل يدعى عبد العزيز مسلم شديد أبوكف وشهرته أبو كف عمره ثلاثون سنة وقت وقوع الاحداث انقطع عن الدراسة وهو في الصف الثاني الإعدادي والتحق بالقوات المسلحة وفي عام 1968 م أصابته شظية طائشة في العمود الفقري أثناء حرب الاستنزاف على جبهة القتال بالسويس وأسفرت الإصابة عن شلل في بساقيه ترك بسببها القوات المسلحة وعاد إلى منطقته ليعيش مقعدا مع والدته واخوته
وذات ليلة كان أبو كف يعاني من الضيق والأرق نتيجة الشلل الذى أصابه وخاصة وانه غير معتاد على ذلك إذ فوجئ بامرأة ترتدي جلبابا أبيض وتلف رأسها بقطعة بيضاء بدت في أول الأمر وكأنها صورة لامرأة مرسومة على الحائط ثم اختفت ثم ظهرت مرة أخرى حتى اصيب ابو كف بالخۏف ولم تلبث تلك الصورة أن تجسدت وخطت ببطيء شديد نحو فراشه وقالت له أنا الحاجة سأشفيك من الشلل الذى أصابك ولكن بشرط ولكنه لم يرد لأن الړعب عقد لسانه عن النطق وتصبب العرق من جبينه وصدره حتى بلل ملابسه ولكن المرأة كررت قولها ثانية وأخبرته أنها جنية مؤمنة تمد له يد المساعدة ثم تلاشت في الحائط الذي خرجت منه وخشي أبوكف أن يخبر أحدا من أفراد أسرته فيتهمونه بالجنون فطوى سره بين ضلوعه وفي الليلة التالية عادت الحاجة مرة أخرى وفي الليلة الثالثة سألها عن شرطها فقالت أن تقبل الزواج من ابنتها لأنها وحدها التي تستطيع إسعاده فطلب منها أن تعطيه فرصة ليفكر في الامر
حرص أبوكف بعد ذلك أن يأوي إلى فراشه مبكرا كل ليلة ويغلق بابه من الداخل بالمفتاح وكانت الحاجة وابنتها تخرجان إليه من الحائط وتظلان معه حتى الفجر يأكلون معا ويتسامرون وكانت البنت جميلة الصورة رشيقة الجسم متفجرة الأنوثة هادئة الطباع ناعمة ورقيقة ودافئة وكما وصفها أبوكف وأخبر أبوكف الحاجة أنه قبل شرطها وفي الليلة التالية تم الزواج وصدحت الموسيقى في أركان الغرفة وزفت العروس إلى العريس على دقات الدفوف ولم يكد العريس يعانق عروسه في الفراش بعد أن غادرتهما الحاجة حتى أحس بالحياة تسري في ساقيه المشلولتين وفي اليوم التالي فرحت أم أبو كف واخوته بشفائه عندما شاهدوه يمشي على قدميه
وحاولوا معرفة
سبب